احجز الان




من أنا

ما سأشارككم إياه في هذه الصفحة عبارة عن جزء بسيط عن حياتي وكيف عايشت أحداثها بشكل عام وبكل شغف، لذلك سأذكر أكثر اللحظات اثارة خلال أربعين سنة مضت.

عمري 41 ربيعاَ، ولدت ونشأت في دولة الكويت، لغاية 14 عاماَ ومن ثم انتقلت مع عائلتي الى الأردن عام 1991، حيث أكملت دراستي المتوسطة والثانوية هناك، ومن ثم درست بكالوريوس تربية خاصة في الجامعة الأردنية.

كان لا بد لي ان أعمل خلال دراستي الجامعية لتأمين مصاريف الجامعة والحياة الشخصية، وبالمناسبة هذا الوضع كان بإرادتي واختياري، لأني كنت أريد ان استقل مبكراّ. (لو عاد بي الزمن لن يكون خياري ?)

لذلك عملت في مجالات شتى، مثل المطاعم حيث عملت كطباخ وكاشير ونادل، وفي بعض الأحيان عملت في مجال بيع مواد البناء، كما عملت أيضاَ في محل انترنت كافيه، كنت أعد وقتها المشروبات للزبائن في البداية قبل ان أصبح مدير الكافيه. وغيرها الكثير من مجالات العمل.

كانت فترة مثيرة جدا وممتعة وشاقة في نفس الوقت، حيث ساهمت تلك الفترة بتشكيل شخصيتي العملية ومهاراتي الخاصة، ومن أجمل العوامل المشتركة في تلك الفترة، هو انني كنت أحصل دائماَ وخلال فترات لا تتجاوز الشهرين على ترقيات وظيفية، وفي معظم الأحيان كنت أحد مفاتيح العمل في تلك الأماكن (هذا النجاح في تلك الفترة أعتقد انه عائد لأنني كنت أعمل ما أحب)

وبعد هذه الفترة المميزة بدأت خبرتي المهنية المحترفة من خلال العمل في شركة أورنج الأردن عام 2000 كممثل خدمة العملاء، وبعدها انتقلت للعمل في قسم المبيعات كمحلل بيانات ومن ثم مدير تحليل أداء العمل، استمريت في العمل لدى شركة اورانج لمدة سبع أعوام، وكانت فعلاَ مدرسة لتعليم المهارات العملية المحترفة التي افخر بها، كما انها ساندتني وساعدتني لتطوير مهاراتي لمستويات جذابة وعالية، قبل الانتقال إلى المملكة العربية السعودية.

في نهاية عام 2007 قمت بالانتقال على السعودية بعد حصولي على عرض عمل لا يمكن رفضه في ذلك الوقت، وعشت في مدينة الرياض، عملت في شركة زين لمدة سبع أعوام، حيث أنى تقريباَ تنقلت في جميع اقسام الشركة -ماعدا قسم الهندسة- ما ساعدني على بناء خبرات مكثفة وعالمية في مجالات عدة كانت أهمها بناء الاستراتيجيات وخطط العمل وإدارة وتحليل أداء الاعمال، حيث كنت في معظم الأحيان اتعامل بشكل مباشر مع المدير التنفيذي للشركة.

بعد ذلك انتقلت للعمل في شركة الاتصالات السعودية (اس تي سي) -أكبر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط- كقيادي للقسم التجاري في مجال بناء خطط العمل وتحليل الأداء. وبعد عامين انتقلت للعمل في شركة مليئة بالتحديات والأجواء المريحة في مجال الاتصالات تسمى شركة الاتصالات المتكاملة كمدير الاستراتيجيات.

وأخيراَ بعد عشرين عام من العمل بشكل شبه يومي مع قيادات ناجحة من جنسيات وبيئات مختلفة، اعتقد بأني ساندت خلالها كل من عملي معي بأقصى حد على الصعيد العملي والشخصي كذلك، قررت ان أصبح أخصائي مهاري في التنمية البشرية والعملية.

وكان من الطبيعي كي أصبح من الأخصائيين الماهرين في مجال التنمية البشرة والعملية ان ادرس في مؤسسة ERICKSON الكندية (من أفضل المعاهد العالمية في هذا المجال)، وبفضل الله حصلت على الشهادة المعتمدة لممارسة المهنة.

وها أنا الأن بدأت برحلة جديدة لعمل ما أحب وهو مساعدة الناس ونقل الخبرات لكي يستطيعوا تحقيق أحلامهم والحصول على حياة مليئة بالسعادة.

كان دافعي ومحفزي الأساسي هو تطوري الشخصي وإيماني بأن كل انسان لديه كل أدوات النجاح للوصول إلى ما يحلم به، لقد حققت كل أحلامي لأنني آمنت بقدراتي ومهاراتي، وكذلك أنتم تستطيعون تحقيق احلامكم.

من طالب فقير لم يكن لديه في بعض الأيام مالاً ليأكل، لرجل تزوج من امرأة جميلة جداً كان يحبها، في حين لم يكن أحد في ذلك الوقت يصدق أنه يمكنني أن أتزوجها بسبب ثقافة المجتمع في ذلك الوقت، لكنني فعلت ذلك لأنني كنت دائماّ أحقق معظم أحلامي من خلال إيماني بقدراتي.

اليوم بفضل الله أصبح لدي حياة ناجحة وأسرة محبة وصغيرة تتكون من زوجتي وأميرتين وامير، نعيش جميعاَ في سلام ورضى.

ومع ذلك ما زلت احلم واعمل لتحقيق احلامي. وسأستمر بدعم ومساندة الناس لتحقيق أحلامهم لأني أحب ان أعيش في عالم مليء بالأشخاص الناجحين والسعداء.

إذا كنت تقرأ هذه الجملة الان، هذا يعني انه قد يكون لديك الحماس للبدء في تحقيق أحلامك.

انقر هنا واحجز موعدك لنتحاور